ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء، أن شابا فلسطينيا نفذ عملية دهس على مفرق زعترة بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابة جندي وشرطي إسرائيلي.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أنه جرى إطلاق النار بشكل فوري على المنفذ، ووصفت حالة الشاب الفلسطيني بـ"الخطيرة
ونوهت الصحيفة إلى أن الجندي والشرطي الإسرائيليين أصيبا بحالة متوسطة خلال عملية الدهس، لكن المتحدث باسم جيش الاحتلال قال إن "التفاصيل لا تزال قيد التحقيق
بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن "شابا أصيب على مفرق زعترة بنابلس، والاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الوصول إليه
#عاجل: من مكان اطلاق النار على سيارة على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس قبل قليل بزعم محاولة دهس pic.twitter.com/mrQrP2WcIl
— حَـسَــنْ التَميمي 🇵🇸 (@HassanTamimi_) September 2, 2020
وعلى صعيد متصل، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على البرج العسكري في محيط مسجد بلال بن رباح شمال مدينة بيت لحم الرصاص على الشاب أحمد عبد أبو عكر، ما أدى إلى إصابته برصاصة في القدم، نقل الى إثرها لأحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأصيب شاب فلسطيني آخر يدعى مجد عصاعصة برصاص جنود الاحتلال، وذلك خلال اقتحامهم قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب إيهاب حاتم عصاعصة بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه في القرية الفلسطينية.
وتزامن مع الاقتحام اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع