قال الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي خلال ندوة صحفية الاثنين 14 سبتمبر 2020 إنه أصبح يتحاشى الحديث عن رئيس الجمهورية قيس سعيد خصوصا في ظل الجوانب العاطفية السائدة في المجتمع التونسي
وبين المرايحي أن حالة التشنج السائدة في الحياة السياسية يتحمل رئيس الجمهورية جانبا منها مشيرا إلى انتقاده لمواقفه الديبلوماسية والتعيينات والإقالات مضيفا أنه من المفترض أن يلعب رئيس الدولة دوره الدستوري كرمز للوحدة الوطنية وحكم في الساحة السياسية ومترفع عنها إلا أنه أصبح طرفا في هذه العملية حسب قوله
وشدد المرايحي على أن رئيس الجمهورية أصبح دوره مهمشا في قصر قرطاج وخرج من الخارطة السياسية بعد اختياره لشخص من خارج السلطة البرلمانية ووضعه في السلطة التنفيذية دون أن يكون له حزام لحكومته مما يجعله دمية بيد الأحزاب
وأضاف المرايحي بأن هشام المشيشي قطع مع ولي نعمته رئيس الجمهورية قيس سعيد ورأى أن استمراريته على رأس الحكومة مرهونة بالحزام السياسي الاصطناعي الذي سيدعم حكومته مقابل الحصول على نصيب من السلطة